شن الإعلام الإنجليزى هجوماً قاسياً على منتخب بلاده وحكم مباراته أمام ألمانيا الأورجوانى خورخى لاريوندا، بعد الهزيمة القاسية، التى تعرضت لها إنجلترا فى ثمن النهائى بنتيجة ٤/١.
وقال محلل قناة «بى. بى. سى» فيل ماكنولتى: «كانت نهاية محبطة لحملة أكثر إحباطاً للمنتخب الإنجليزى»، وأبرزت الشبكة الإخبارية أن حكم المباراة أضر بإنجلترا كثيراً حينما ألغى الهدف الذى أحرزه لاعب الوسط فرانك لامبارد، حينما كانت النتيجة لاتزال ٢/١ خلال الشوط الأول من المباراة، وقال محلل إذاعة «راديو ٥» كريس وادل: «منتخب ألمانيا يلعب بالطريقة نفسها التى تلعب بها أندية مختلفة فى البوندزليجا مثل بايرن وشالكة وفيردر بريمن».
وأضاف وادل: «فى إنجلترا لدينا طريقة واحدة للعب وهذا ليس أمراً جيداً، ولا يمكن الفوز بالبطولات الدولية باستخدام الأسلوب نفسه». وأكمل المحلل: «لماذا لا ينظر الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم لما تفعله الدول الأخرى ويتساءلون عن كيفية إنتاجهم لمثل هذه الموهبة، أين هى خطتنا الاحتياطية؟ ليست موجودة.. الدفاع ليس قادراً على التحكم فى الكرة أو التمرير وتنقصه الأفكار ويدفع للإحباط».
وقال محلل «بى بى سى» جارث جروكس: «لم أصدق رؤيتى لمجموعة من أفضل لاعبى العالم يلعبون فى استاد ضمن أكبر الملاعب بهذه الطريقة السيئة». من جانبها، اعتبرت صحيفة «جارديان» هزيمة المنتخب الإنجليزى «الأسوأ من نوعها، بل وتتخطى تلك التى عانتها أمام أوروجواى بنتيجة ٤/٢ فى ١٩٥٠، وذلك بسبب فظاعة الأداء الدفاعى». وأبرز جروكس، فى إشارة إلى الخطأ التحكيمى بعبارة «العزاء الضعيف الوحيد هو الاعتراف بأن الفريقين كان يجب أن يخرجا من الشوط الأول وهما متعادلان».
وأشارت صحيفة «إندبندنت» إلى أنه «حتى ولو تم احتساب هدف لامبارد الملغى فإن ألمانيا برهنت على أفضليتها فى الشوط الثانى».