السلام عليكم
لن اقول كان يامكان....او في احد الايام
بل سأبداء باسم بطله الروايه
فتاة في زهور العمر...اسمها رآمــــا....فتاة جميله تحب الحب لاجل الحب
حب الناس والاهل والاصدقاء....كعادتها تقوم من نومها وهي متبسمه وتطلب من ربها ان يكون
يوما جميلا ..ويعنها علي القيام به بأكمل وجه.........
رتب فراشها ..ونظرت الي جهازه النقال...لتجد رقم غريب
لم تعلم ان هذا الرقم سيغر مجري حياتها...لم تبالي بالرقم...وحذفته
ما ان اتي وقت الظهيرة وهي علي مكتب عملها ....عاد الرقم ليظهر لها...
ترددت وخافت ان تجيب علي الرقم ...وقررت ان ترفع الخط وتبقي صامته
لتسمع صوت المتكلم............
واذا هو صوت شاب....
اخذ يقول :الو اجيبني..اريد ان اتعرف عليك
قالت:عيب عليك اترضها لاحد اخواتك..
اغلقت الخط وهي في غاية الغضب والعصبيه مما سمعته...
لانها مثل كل الفتيات تمتلك جهاز لتحفظ بيه ارقام اهلها واقاربها واصديقاتها...
اخذ الرقم يظهر مع الايام...والام تشعر بتغير ابنتها وان في عينها كلام ....
وكانت متردد ان تصارح والدتها بما يجري معها ..فوالدتها بمثابة اعز صديقاتها...
الام:عزيزتي هل انت مريضه ..او متعبة من العمل خذي اليوم اجاززة وابقي معي ..
رآمــا:وهي مرتبكه...لاء يا امي لاتخافي مجرد قلق من موضوع لاحدي صديقاتي...
خرجت وهي متضايقه لانها كذبت علي امها الغاليه....
ذهبت لمقر عملها....ووجدت احدي رفيقاتها تتحدث بالهاتف ..وتهمس وهي متعجبه
مع من تتحدث ....بدأ التطفل يغلب رآمـــا..وقررت ان تسألها
رآما:مع من تتحدثي يا سمر ...
سمر:مع ...سكتت وفي وجهها ملامح غامضه ارتياب خووف ...
رآما:هل جري شيء بينك وبين احدى صديقاتك...
سمر:تتنهد ...حسنا سأصارحكٍ...انه صديق لي تعرفت عليه بأتصال..
واخذت اتحدث اليه ...وكان لا يبخل علي بماله ....والبارحه كنت معه ...
صرخت رآما:ماذا ...اتقبلين مثل هذا ....
سمر:تجيب وهي تضحك....لاتخافي مع الايام ستقعي في شباكه
لاتتدعي انك الكامله وانا الناقصه........
ذهلت رآما لما سمعته....وعادت الي المنزل ....وهي مرهقه...
وظهر الرقم من جديد وقررت ان توقفه لحده...
رآما:نعم ماذا تريد دعني وشأني....
المتصل:لن ادعك حتي تتحدثي لي....
شعرت بالخوف المسكينه واغلقت الجهاز....دخلت امها...
الام:مابك ..مع مين تتحدثين...
رآما:متصل واخطاء بالرقم....امي اريد ان ارتاح...اعذريني سانام
غفت المكسينه...والمتصل يتصل ويرسل الرسائل الغراميه...
فاقت واعادة تشغيل جهازها ..لتجد الرسائيل والاتصالات
اخذت تفكر ماذا افعل يارب...
هنا بداء الشيطان يوسوس لها...
فقررت ان تتحدث معه....
اتصل...
رآما:نعم ماذا تريد,,,,
المتصل :اريد ان اكون حبيبك....
راما:بهذه السرعه ...ماهذا الحب الخالي من النكه
المتصل :يضحك....ياسلام ودمك خفيف..كم محظوظ بكٍ
قولي لي ما اسمك....انا اسمي ماهر
رآما:ترتبك.....انا انا اهه
المتصل:هل اكل القط لسانك ..ام تفكري باسم وهمي لتخدعيني..افعلي مايحلو لكٍ
رآما:انا لا اكذب ....ولكن بأسم سأكذب ..لأدري اشعر انك ايضا كاذب....
المتصل :لاء مع الايام ستتأكدي.....
رآمـــا:اسمي فاتنه....
المتصل:الله واسمك جميل جداا...اهل انت مرتبطه هذا المساء اريد ان اراكٍ حتي لو من بعد ميل...
سكتت رآما ..وفكرت بينها وبين نفسها...وقالت:لن يضر ان يراني بما اني سأخدعه
اجابت:حسنا موافقه...ولكن بشرط اراك انا وانت لا ترااني....
المتصل ....يضحك:حسنا كما تشائين يا فاتنتي....
اتفقو ان يقف في الحديقة العامه...وان يسمك ورده حمراء ...كعلامه تميزز...
خرجت رآما علي انها ستخرج برفقه صديقتها....
ولكن طول الطريق تردد وتفكر ان تعود بادراجها للبيت وتنسي امرة
وهي تمشي ...صادفت ان لاقة صديقتها سمر مع حبيبها....ممسكان بيد بعضهما..
وتم التصادم..
سمر:رآما انت هنا يلا الصدف ...اعرفك بحبيبي ...
رآما:اهلا بيك....
سمر:وانت الي اين ستذهبين ....
رآما..تترتبك:انا الي صديقتي ...التي حدثتيك عنها..
سمر..متعجبه:اي صديقه ....قاطعهم صديق سمر: دعيها تذهب
لابدا وانا ذاهبه للقاء غرامي ..مثلما حدث لي ولكٍ....
واخذو يضحكو...
رآما...بعصبيه:لاء....ليس من شأنكما....
وذهبت رآما وهي حزينة علي نفسها ..خائفه متردد..فجئه اتصل
ماهر:اين انتي؟ مشتاق اليك...
رآما:هون عليك لم ترني حتي تشتاق لي...انا قريبه....
ماهر:حسنا ..لا تتأخري....
دخلت الحديقه ....ووجدته في المكان المتفق عليه....
مرت بقربه ورأسها بالأرض من الخجل.....
شاب جميل وشخصيه.....
وهي لا ينقصها شيء ..فقط خجلها كان يردعها من التحدث معه...
وهي مارت بقربه...قال:انت فاتنه...عرفتك...
رآما...بعفوويه وارتبااك....:انا انا لست فاتنه انا رآما
ماهر...يضحك ...:عرفت اسمك....
لم ترتاح له رآما...نظرات عيونه لاتريح وطريقه حديثه لا تبشر بالخير....
ماهر...:ارجوكٍ اقبلي دعوتي لك ..لشرب كاس من القهووة وندرددش...
رآما:حسنا ولكن بسرعه لا اريد ان اتخر عن امي...
ماهر..بمكر:لا تخافي انت في عيني...
ذهبا واخذو يتحدثوون في البادايه راما كانت قليل خجله....وسرعان ما انسجمت معه
بالحديث عن حياتها ....وهي ايضا ولكن بذكر حياته بوجه زائف.. وخادع
مر الوقت بسرعه ...ولم تحس رآما بالووقت الا والساعه 10 مساء....
رآما...متفاجئه:يا ألهي ...لم اشعر بالووقت علي الذهاب الي المنززل...
ماهر:لا تخافي ...سأوصلك حتي اعرف منزلك ....لأحضر انا واهلي لطلب يديك....
...
مسكينه رآما صدقته..تعرفو لماذا لأنها مسكينه...تظن ان الناس مثلها بصراحتها وصدق مشاعرها
وحتي حديثها....
ذهبت وليتها لم تذهب....
في الطريق الي المنزل ...سار طريق غير طريقها..وهددها ان لم تسكت سيطلق عليها الناار
وهي خائفه ..قالت :اطللق امووت وانا بشرفي...
ماهر...بعصبيه والمسدس موجه لوجهها:اسكتتي اسكتي
حاولت ان تتحدث معه...ان تتفاهم معه ..بدون جدوي
وهي مسكينه طول الطريق..تبكي وتنووح وتقول :ليتني مووت قبل ان اووفق علي لقائك..
ليتني لم اواافق ..لقد احبتتك وانت تريد ان تأذيني..لماذا
ماهر:لانك غبيه .....
مسكينه رآما لابد وانكم عرفتو ماحث لها المسكينه....
لم يعلم احد بما جري معها سوي ربها...كلما تقدم لها شاب للزوج رفضته ..خوفا من الفضيحه...
ماذا استفادت..خسرت شرفها...وخسرت حتي سعادتها...حتي هي تغيرت....
لم تعد تثق بالكثير من النااس
اصبحت مهزروه...ورده ذبلت
بلورة انكسرت
نجمه خفت واختفت
كل هذا بسبب يوما لم تتوقع ان يحدث لها كل هذا ....بغمضة عين.......
ولكن الغريب اعزائي انها ظلت بأتصال معه...علي امل ان يتزوجها...وهو يماطل بها
وستغلها..وهي غافلة..تائه....خائفه ان تحكي حادثتها لاحد...فتسقط من نظرة...
او تستحقر مما جري لها...........
احبتي الحادثه حقيقه ولكن بمجري مختلف
واسماء وهميه غير حقيقه....
وصعب ان احكيها بما حدث بحذافيرها
اتمني من الجميع ان يفهمها ويعتبر منها ........
وشــــــــــــكرا لكم
منقوولة الصة للافادة فقط
وان شاء الله تعجبكم وتسفيدو منها